الأحد، 5 أبريل 2009

....




سأكتب اليوم عن نفسي..

عن ذكرى طرقت باب ذاكرتي في المساء..

فوقفت متعجبة من نفسي...منذ متى لم أشعر بهذا الهواء...

لم أسمع همسات الليل...أو أرى هذه الأضواء...

لماذا؟؟

أين كنت كم من السنوات مرت و سافرت بي الأحلام...

إلى أين تأخذني...و كيف استطعت يا أحلامي البعيدة أن تنسيني كل من حولي..

لأصبح غريبة بين أهلي و ناسي..

أمر في حارة الزمان...

لا أرى حياة و لا مكان...

موتي و حياتي سيان...

كيف هاجرت بي كل تلك الأعوام...

و لم أشعر إلا و الزمان يمضي...

يحمل أجمل سنين عمري...

يحمل معه قلبي و قلمي...

يحمل معه دمعي و ألمي...

أين كنت و أين أصبحت...

أصبحت أشتاق لجزء من داخلي...

أشتاق لحلم..أحلم بلا انتهاء...

كنت أحلم بكل حرف من أبجدية السماء...

و كيف استطعت أن تحمليني من كل هذه الأشياء...

و تأخذيني حيث لا موت و لا حياة...لا حلم و لا عطاء...

حيث الأيام تتشابه...

حيث الأحلام تتشابه...

و جميع وجوه الناس حولي تتشابه...

فدموعهم كالابتسامة...

و حبهم كالخيانة...

و الغدر عندهم يعني الأمانة...

لقد رحل الزمان..حاملا مني جزءا لن يعود...

اشتقت لنفسي...

هناك تعليق واحد:

  1. ليست خواطر٠٠إنها أنين مريض يتألم في صمت

    ردحذف